عمرو دياب مغني ثم ممثل.. ثم مقدم برامج

بعد أن حصد نجاحاً كبيراً من خلال الغناء قام المطرب المصري عمرو دياب بالبدء بمشروع تصوير مسلسل تقرر عرضه في رمضان 2011، لكن مؤخراً قرر دياب بشكل نهائي تأجيل المسلسل إلى رمضان بعد المقبل، وذلك بعد جلسة مطولة جمعت عمرو بالمنتجين تامر مرسي، وسمير يوسف، يوم الاثنين الماضي.

وجاء قرار تأجيل المشروع لصالح اتفاق آخر يقدم عمرو بمقتضاه برنامجا خاصا برمضان المقبل، وأكد المنتج تامر مرسي أن البرنامج سيكون مفاجأة رمضان من حيث الفكرة والتنفيذ، ويتم الآن وضع الخطوط العريضة له في سرية شديدة، وسيعلن عن كل التفاصيل في مؤتمر صحفي ضخم يُعقد بعد أسبوعين.

وحول تأجيل المسلسل، قال مرسي: “توجد قصة أعجبت دياب بالفعل، ووقعنا عليها مع أحد المؤلفين، ووجدنا أن المسلسل يحتاج وقتا كافيا للإعداد والكتابة والتنفيذ، لذلك جاء قرار التأجيل لعام 2012 بالإجماع”. وأكد تامر أنه لا صحة لما نشر عن تقاضي عمرو 40 مليون جنيه عن المسلسل، وقال: “لن أعلق على موضوع الأجر، لأنه شأن لا يخص سوى جهة الإنتاج فحسب”.

ومن جهة أخرى، قرر عمرو دياب إشراك محبيه على الإنترنت في اختيار أغنيتين للشاعر الغنائي بهاء الدين محمد لضمهما إلى ألبومه المقبل. وخصص دياب استفتاء جماهيريا لمحبيه لاختيار أغنيتين من أصل أربع أغنيات قدمها له الشاعر الشهير لضمهما لألبومه المقبل المقرر طرحه في الأسواق في عيد الأضحى 2010.

والأغاني الأربع هي “قال فاكرينك” و”ياريت سنك” و”جاني قالي” و”بقى عايزاني”، وأسمع الشاعر كلمات الأغاني للجمهور عبر محطة الراديو، وبدأ التصويت على الموقع الرسمي لعمرو دياب والصفحة الرسمية له على الموقع الاجتماعي الشهير FaceBook.

يذكر أن دياب سيحيي حفلا في ساحة “إرينا” بمدينة لاس فيجاس في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2010، وتشاركه الحفل ميريام فارس، وعدد من لاعبي الدي جي، وخصص كذلك “الهضبة” كما يلقبه محبوه عددا من التذاكر المجانية لجمهوره بالولايات المتحدة، عن طريق الاشتراك في المسابقة بإرسال بعض البيانات الشخصية للموقع الرسمي للنجم الكبير.